زكاة المغتربين تجمع
نقداً بالعملة السودانية أو العملات الاخري , وتمثل المصدر الرئيسي للعملة الصعبة
بالنسبة لديوان الزكاة , وقد درج الديوان علي توظيف زكاة المغتربين في المجالات
الآتية :
اولاً:
صرف لمصلحة أصحاب
الحاجات من المغتربين ويتمثل في :
(أ) تفويض لجان الزكاة
بالسفارات بصرف 30% من حصيلة الزكاة لمعالجة قضايا المغتربين.
(ب) المساهمة في دفع
غرامات بعض المغتربين الغارمين أو المعسرين أو نزلاء السجون
(ج) المساهمة في حل
ضائقة المغتربين المنقطعين وأسرهم بترحيلهم إلي السودان, مثال : (ليبيا , اليمن ,
لبنان , العراق , وغيرها )
(د) مساهمات لمعالجات
جماعية وفردية لبعض المغتربين بعد عودتهم للسودان في مجالات العلاج والتعليم
والظروف المعيشية.
ثانياً:
مساهمات كبيرة في
العلاج بالداخل والخارج للامراض المستعصية والمكلفة (القلب – الكلى – الاورام –
المخ – الشبكية – الغضروف).
ثالثاً :
مساهمات كبيرة في توطين
العلاج بالداخل وذلك بشراء للاجهزه للمستشفيات المركزية والريفية مثل مراكز
السودان للقلب – الكلي – الذرة - الجهاز العصبي – العظام – بجميع ولايات السودان .
رابعاً :
توفير معينات المشروعات
الإنتاجية مثل .
1/ مشروع تحسين نسل
الماعز.
2/ مشروع منتجات
الألبان .
3/ مصانع الطوب البلك .
4/ الدراجات التجارية
للمعاقين .
5/ الجرارات الزراعية
وغيرها .
خامساً :
مساهمات آخري متعددة في
مجالات متنوعة
واجبات الزكاة تجاه
المغتربين:
1. تبصيرهم بحق الله في
أموالهم .
2. تيسير الإجراءات
التي تمكنهم من أداء زكاة أموالهم .
3. إشراك المغتربين في
وضع السياسات الخاصة بزكاة أموالهم وتنفيذها.
4. المساهمة في معالجة
قضايا المغتربين في بلاد المهجر.
5. تمليك المغتربين
تجربة الزكاة في السودان باعتبارها إحدى ثمرات جهد أهل السودان المتميز.
واجبات المغتربين تجاه
الزكاة:
1. تسهيل الحصول على
المعلومات المطلوبة لبناء قاعدة بيانات شاملة وصحيحة .
2. المساهمة في وضع
السياسات الخاصة بزكاة المغتربين .
3.السعي الجاد للوصول
لمداخيل المغتربين من الأوعية الأخرى سوى المرتبات والأجور.
4. الاهتمام بنشر تجربة
الزكاة السودانية للعالم عبر المنابر العلمية و الاقتصادية و الاجتماعية
والإنسانية الدولية (من خلال مواقعهم العملية).
5. توجيه مدخرات
المغتربين للاستثمار الذي يقلل نسبة الفقر في المجتمع السوداني.
6. تسخير علاقات
المغتربين للمساهمة في تخفيف حدة الفقر بالبلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق