بسم الله الرحمن الرحيم
هذه تجربة شخصية قد لا تصدق للبعض ولكنها
حقيقة..
باستطاعة الانسان ان يتحكم في الكيف أو
المزاج؛ والمقصود منه (شرب القهوة ، الشاي ، الدخان بأنواعه) متى ما أراد ذلك..
كيف؟
إذا اقتنعت أولاً بأن هذه المنبهات ليست
إلا عادة تستطيع التخلي عنها في أي وقت..
إذا اقتنعت بأنك حر نفسك وليس مجرد إمعه
يتبع هوى نفسه بتقليد الآخرين..
إذا اقتنعت بأنك تستطيع التحكم في هذا
المزاج بناءاً على رغبة حقيقة منك في ذلك...
إذا اقتنعت بأنك ملك نفسك وليس عبدٌ مطيع لهوى
نفسه ولدماغه الذي يطالبه بالكيف والمزاج وقت ما أراد...
إذا اقتنعت بأنك تستطيع التوقف عن تناول
المنبهات ولن يستطيع أحد ردعك عن ذلك...
سأحكي تجربتي الشخصية مع
الكيف !!!
عندما يصيبني صداع بسبب عدم تناول القهوة
في الصباح أو الشاي لأي سبب كان (أتوقف عن تناولها أو تناوله لفترة لا تقل عن 3 أيام وتزيد في أحيانا كثيرة) وعندما يتوقف هذا الإحساس بعدم الارتياح لعدم تناول
المنبهات (القهوة ، الشاي) ويتم برمجة رأسي بأنه لا يوجد أي من المنبهات المذكورة، يختفي الصداع تماماً ولرغبةً مني أعود لتناولها ليس بسبب الصداع الذي انتابني أول وثاني وثالث يوم ولكن
لاقتناعي تماماً بأن تأثيرها جزئي وليس كلي مما يسبب عدم الارتياح النفسي والضيق
الشديد لعدم تناولها.
وباستطاعتي إيقاف تناول المنبهات (القهوة ،
الشاي) لأطول مدة ممكنة حسب رغبتي دون التأثر بعدم تناولها..
وقصدي من نقل هذه التجربة توصيل
رسالة مهمة لنفسي أولاً ولأصدقائي ثانياً كالتالي:
1- تستطيع في أي وقت
إيقاف المنبهات ولن تؤثر فيك أبداً "إذا أردت ذلك".
2- تستطيع الابتعاد عن
هذا الجو الذي تدخل به بإرادتك ولن يؤثر فيك أبداً "إذا أردت ذلك".
3- تستطيع اقناع نفسك
بأي فعل تريده وتهيئتها لأي رد فعل "إذا أردت ذلك".
4- تستطيع أن تعيش حراً
لأنك ولدت حراً ولابد أن تعيش حراً مدى الحياة "إذا أردت ذلك".
تقبلوا تحياتي واعتذاري إذا لمست إحساس أي
حد منكم،
محبكم: خالد السر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق