السؤال : أحسن النساء : سئل أعرابي عن أحسن النساء ؟..... فقال : أفضل النساء
: أصدقهن إذا قالت ، التي إذا غضبت ...حلمت ، وإذا ضحكت ....تبسمت ، وإذا صنعت
شيئا أجادته .. ، التي تلتزم بيتها... ، ولا تعصي زوجها .. ، العزيزة في قومها
.... ، الذليلة في نفسها ، ... الودود...الولود... وكل أمرها محمود .....! قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة : الودود ،
الولود ، الغيور على زوجها ، التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم
تقول : والله لا أذوق غمضا حتى ترضى عني ، هي في الجنة ، هي في الجنة ، هي في
الجنة ) ومعنى الجملة الأخيرة غمضاً : أي لا أنام ولا يستريح لي بال . أسوأ النساء
: قيل لأعرابي : صف لنا شر النساء ؟ فقال : شرهن ... الممراض ، .... لسانها ....
كأنه حربة ، ...... تبكي من غير سبب ، ..وتضحك من غير عجب ، .... كلامها وعيد...،
وصوتها شديد..... ، تدفن الحسنات ، ...وتفشي السيئات...... ، تعين الزمان على زوجها
، ..ولا تعين زوجها على الزمان ... ، إن دخل خرجت ..... ، وإن خرج دخلت ..... ،
وإن ضحك بكت .. ، وإن بكى ضحكت...... ، تبكي وهي ظالمة ...، وتشهد وهي غائبة ....
، قد دلى لسانها بالزور ، .....وسال دمعها بالفجور ... ، ابتلاها الله بالويل
والثبور ..... وعظائم الأمور ، هذه هي شر النساء . ما تعليقكم على هذا الموضوع ؟
تم النشر
بتاريخ: 2009-06-07
الجواب:
الحمد لله
الحديث الوارد في هذا المقال صح عن
النبي صلى الله عليه وسلم فيه أنه قال :
( أَلَاْ أُخْبِرُكُم بِرِجَالِكُم
فِي الجَنَّةِ ؟!
النَّبِي فِي الجَنَّةِ ، وَالصِّدِّيقُ
فِي الجَنَّةِ ، وَالشَّهِيدُ فِي الجَنَّةِ ، وَالمَوْلُودُ فِي الجَنَّةِ ،
وَالرَّجُلُ يَزُورُ أَخَاهُ فِي نَاحِيَةِ المِصْرِ - لَاْ يَزُورُهُ إِلَّا
لِلَّهِ - فِي الجَنَّةِ .
أَلَاْ أُخبِرُكُم بِنِسَائِكُم فِي
الجَنَّةِ ؟!
كُلُّ وَدُودٍ وَلُودٍ ، إِذَا
غَضِبَت أَو أُسِيءَ إِلَيهَا أَو غَضِبَ زَوجُهَا ، قَالَت : هَذِه يَدِي فِي
يَدِكَ ، لَاْ أَكْتَحِلُ بِغُمضٍ َحتَّى تَرضَى )
روي من حديث أنس وابن عباس وكعب بن
عجرة رضي الله عنهم .
أخرجها النسائي في الكبرى (5/361)
والطبراني في الكبير (19/14) والأوسط (6/301) (2/242) وأبو نعيم في الحلية (4/303)
وقال الشيخ الألباني : إسناد رجاله ثقات رجال مسلم ، غير أن خلفا كان اختلط في
الآخر ..لكن للحديث شواهد يتقوى بها . " السلسلة الصحيحة " (287، 3380)
قال المناوي رحمه الله :
" ( الوَدود ) : بفتح الواو ، أي
المتحببة إلى زوجها ، ( التي إذا ظُلمت ) بالبناء للمفعول ، يعني ظلمها زوجها بنحو
تقصير في إنفاق أو جور في قسم ونحو ذلك ، قالت مستعطفةً له :
( هذه يدي في يدك ) أي : ذاتي في
قبضتك ( لا أذوق غُمضا ) بالضم أي : لا أذوق نوما " انتهى.
ويمكن مراجعة كتاب : (أربعون
نصيحة لإصلاح البيوت) ، في قسم الكتب من موقعنا .
والله أعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق