> ..( والحصار الاقتصادي يرفع في نهاية اكتوبر) ومن يحدثنا.. من الكبار يرفع
عيونه ليقول: هذا ليس نبوءة.. هذا خبر..!! > وشيء غريب يتبعنا الاسبوع الماضي ..
فالكبار يتحدثون عن كل شيء .. كل شيء > عن السعودية والخليج حلف الاربعة..
امريكا.. الجنوب.. و..السد.. التمرد .. الاقتصاد.. النزاع بين الاسلاميين.. وخليل
و.. > كل احد يقول ويقول.. > وعند الباب كل احد منهم يودعنا وهو يقول في
ابتسامة : تشرفنا استاذ اسحق بالزيارة والحديث معك ممتع.. لكن الامر كله هو ان هذا
اللقاء لم يحدث.. ولا انا قلت لك شيئاً من هذا الحديث (تب) (2) > عن الاحداث قال
بعضهم : خليل؟! خليل كان انزالا جويا غرب امدرمان .. هل تعتقد انه قطع الف
واربعمائة ميل دون ان يراه احد؟! > حصار السودان كان يفعل هذا > آخر قال:
ضربة اليرموك.. من فعلها.؟ > ثم يذكر اسما يدير الرؤوس ثم..؟! > قلنا:
السعودية .. نقاتل معها عاصفة الحزم ثم ؟ (ثم نقول ما يعني ان السعودية تجاهلتنا؟)
> قال: كذب (ثم ينطلق يسرد حديثاً مدهشاً) عن السعودية؟! > وفي غضب حقيقي
تتهم الخليج بكل شيء > ونقول > الخليج صنع انقلاب كولن في تركيا > قال:
كذب..!! > ثم يحدثنا عن تنسيق استخباري وعسكري وشرطي بين اربع من دول المنطقة..
السودان واحد منها > ومصادفة غريبة تقع.. ففي الخامسة امس الاول لما كان الحوار
هذا يجري بعضه مع احد الكبار تلفزيون الجزيرة يبث طرد سفير السعودية من العراق >
ومحدثنا يقطع الحوار ليتصل بالسفير هذا والحوار هو > المسؤول السوداني ضاحكا :
طردت؟ مبروك.. تعال سفيرا عندنا > والسفير السعودي ( السهيان) يقول بضحكة فخمة :
ماشاء الله.. عندكم سفير سعودي ممتاز .. كفاية عليكم..!! نزوركم للصيد ان شاء الله
> و..و.. > ونعود للاتهام ونقول كأننا نعتذر : لا نلتقي بك كل يوم ولهذا نحن
نسأل عن كل شيء.. اسئلة عارية!! > ونغمة حديثنا تجعله يميل الى الامام ينصت
ونقول : الخليج ضد الاخوان ومصر ضد الاخوان والسعودية ضد الاخوان ..فكيف نقول انهم
يتعاملون معنا والسودان يقوده الاخوان ( ويجيب) > وآخر.. قبلها حين نشير عنده
الى اننا نشترك بقوة في حرب اليمن والسعودية كأنها لا تشعر بنا يقول في غضب مكتوم :
لسنا مرتزقة!!! > والغضب يجعلنا نقول في غضب لسوء تفسير حديثنا : نعلم >
والرجل يسرد ما فعله السودان للعالم العربي منذ الستينات وحتى تدخل ايران في اليمن
> قال: والبشير قال نحن ندافع عن البيت الحرام وهكذا نقاتل في عاصفة الحزم (4)
> والحديث عن (صناعة جسور جديدة بيننا والعالم) جسور يسردها الرجل.. ويسردها
حتى: رفع الحصار القادم > ونقاطعه لنسأله عن صناعة الخراب > (وابطال صناعة
الخراب عندنا هم طه وفلان ومصطفى عثمان وفلان وفلان) .. ويتكئ ويستمع وننطلق >
بعدها قال : طه.. رأيك فيه يخصك.. لكن من صنع الجسور هذه هو طه..!! > ثم ينطلق
في روايات ولقاءات واسماء وهواتف.. يرسمها وكأننا نشهدها في كل دولة > قال:
وفلان من قادة الخليج (الكبار) يهبط الخرطوم الشهر القادم..لزيارة السودان ورحلة
صيد مع طه > آخر نسأله عن: الخمسة الذين يصنعون الخراب > قال: قلت مصطفى
عثمان شيعي؟ > ونقول نعم.. ونسرد الشواهد > والرجل ينطلق في تاريخ علي عثمان
منذ ايام الجامعة ويغسله من كل اتهام و.. (5) > والحديث عن تشيع مصطفى يذهب الى
صراع الاسلاميين > واسماء.. > واحاديث تجعلنا نتوه في سراديب تحتها سراديب
> والرجل نخرج من عنده ونحن نبكي على احد شهداء المطار الذي/ حين يعتقل في يوليو
76 ويسجن في الشجرة .. تمهيداً لاعدامه/.. الضابط الذي كان يحرسه يتعمد ان يذهب الى
الحمام.. و(ينسى) الباب مفتوحاً.. والباب ليس وراءه الا سلك شائك ثم الطريق.. ويعود
ويدهشه ان يجد الشاب في مكانه: قال : لماذا لم تهرب؟ > قال: اعتقدت انك تجعل
وجودي امانة منك عندي.. وانا لا اخون الامانة!! : يا وجعي ايها الاخوان المسلمون
الحقيقيون > والحوار هنا وهنا يقول طه > وطه ننطلق اليه نسأله : انت فعلت
هذا؟ > قال: انا اعرف رأيك في طه ( اوشكت ان اقول له.. لهذا.. اوقفتني من
الكتابة.. لشهرين!! > ثم نسكت لنتابع حديثه الغريب) > قال: لا .. نحن خمسة..
او ستة.. الرئيس وبكري وغندور وانا.. > ويسكت عن اثنين لنبحث عنهم.. ونعرفهم
جيداً (6) > واحاديث غريبة تنطلق كأنها تقول الآن كل شيء عن السودان.. كل شيء
> وعند الباب نسمع الجملة التقليدية : استاذ .. سعدنا بالحديث معك لكننا لم نلتق
ولم نقل لك حرفا من هذا > عندها نسأل عن :الحصار الاقتصادي.. كيف يرفع هكذا
وفجأة..ولماذا؟ > والتشكك في سؤالنا كان شديد الوضوح > عندها الحديث يذهب الى
حلف الدول الاربعة في المنطقة.. والى الخليج والسعودية.. وحديثهم عن حصار امريكا
للسودان.. وان الحصار هذا لا بد ان يتوقف.. كأنه يفتتح الحلف الجديد.. حلف او شبه
حلف > والحديث يمتد ويمتد.. > والتشكك عندنا يتبخر..ويتبخر ونشعر ان
1/1/2017م هو يوم استقلال السودان > وطه مع موسيفني امس ونحن نكتب هذا الحديث..
والحديث عن افريقيا غداً **** بريد > استاذ.. طفلي احترق.. وذهبت عينه.. والأخرى
تحتاج الى(18560) جنيه لانقاذ العين الثانية.. انقذوا مستقبل ابني
رابط المصدر:
http://adf.ly/1da4at
رابط المصدر:
http://adf.ly/1da4at
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق