//go.ad2upapp.com/afu.php?id=763878

الاثنين، 5 ديسمبر 2016

الاختبار القادم ..!!




:: على سبيل المثال، (كاندي ثارتان)، دواء لعلاج إرتفاع ضغط الدم ، كان يباع للمرضى قبل أسبوع بـ (290 جنيه)، وتواضع السعر بحيث يباع اليوم بـ (135 جنيه)، أي بتخفيض بلغت نسبته (53 %)..و(أيثوم برازول)، لعلاج النزيف المعوي، كان يباع قبل أسبوع بـ (214 جنيه)، وتواضع السعر بحيث يباع اليوم بـ(119 جنيه)، أي بتخفيض بلغت نسبته (44 %).. و(فولميترول بيدوزينويد)، بخاج لعلاج الأزمة، كان يباع قبل أسبوع بـ (741 جنيه)، وتواضع السعر بحيث يباع اليوم بـ(330 جنيه)، أي بتخفيض بلغت نسبته (55%)..و..!!

:: القائمة طويلة، ونشرتها الصحيفة بالأمس، وتم تصنيفها بأنها (أكثر الأدوية إستهلاكاً)، وتترواح نسب التخفيض فيها ما بين (40 / 77%).. وتلك الأسماء هي العلمية للأدوية، وليست التجارية التي يكتبها بعض الأطباء في الروشتات تارة ب (حسن نية)، أي لسرعة مفعولها في مرضاهم كما يبررون، وتارة أخرى بغرض الترويج التجاري لبعض شركات الأدوية.. فالروشتات ذات الأسماء التجارية تساهم في ترسيخ (قبح الاحتكار) بحيث لا يكون للصيدلي خياراً آخر حتى ولو كان ( فاعلاً و رخيصاً)..ولوائح المجلس الطبي تمنع هذا السلوك، ولكنها لوائح  - كما عرائس حلويات المولد - للعرض و ( الأكل )..!!

:: المهم، بورصة أسعار الأدوية بالبلاد تشهد انخفاضاً ملموساً وبنسب عالية..و قبل أسبوع، عندما توقفت شركات الأدوية عن البيع للصيدليات، لم يكن اعتصاماً أو احتجاجاً، بل بغرض مراجعة أسعار أدويتها من قبل مجلس الصيدلة ولحين اعتماد الأسعار الجديدة، أي أسعار ما بعد إلغاء تلك (التسعيرة الكارثية)، و التي ختم بها الأمين العام السابق عهد الفوضى و العبث .. وقد تم إعتماد أسعار قائمة أكثر الأدوية إستهلاكاً، ولا يزال مجلس الأدوية يستدعي الشركات ويراجع الأسعار ويراقبها حتى في غير ساعات وأيام العمل ..!!

:: ويبقى السؤال، لماذا تراجعت أسعار الأدوية عما كانت عليها؟.. لم ينخفض سعر الدولار، لا رسمياً ولا موازياً..ولم تدعم وزارة المالية شركات الأدوية أو كما كانت تفعل .. ولم تتنازل الشركات والصيدليات عن أرباحها لصالح المرضى .. ولم يتم إلغاء أي رسم، ولم تخصص المصانع تخفيضاً لمرضى السودان.. ولم تدخل أدوية جديدة إلى مخازن الشركات.. ومع ذلك، تراجعت أسعار الأدوية - بتلك النسب - وهي في مخازن الشركات و الصيدليات.. لماذا؟، وما الذي حدث؟..لم يحدث شيء، فقط عادت هيبة السلطة وقوة القانون لمجلس الأدوية..!!

:: وقديماً حكى كتب التاريخ أن الجعد بن درهم كان قد زعم بأن الله لم يتخذ سيدنا إبراهيم خليلاً و لم يكلم سيدنا موسى تكليماً، عليهما الصلاة والسلام..حتى كاد أن يصبح هذا الزعم من ثوابث الإسلام، وكان الولاة يستسهلون مزاعم الجعد .. ولكن بلغ الأمر القائد خالد بن عبد الله القسري، وكان والياً على البصرة، وكان مٌهاباً.. فأمر جنده باحضار الجعد بن درهم وسجنه حتى يوم عيد الأضحى.. ثم خطب قائلاً للناس في يوم عيدهم : (أيها الناس ضحوا، تقبل الله ضحاياكم، فاني مضح بالجعد بن درهم)، ثم نزل من المنبر و ذبح الجعد بن درهم تحت المنبر مباشرة.. ولم يظهر بعد هذا الجعد ( جعد آخر)..!!

:: وهذا هو نهج الدكتور زين العابدين عباس الفحل، الأمين العام لمجلس الأدوية.. هيبة السلطة الرقابية التي لاتظلم - ولا تجامل - كانت مفقودة في هذا المجلس، وقد عادت .. وشركات الأدوية - التي تتوافد إلى مجلس الأدوية بأسعارها العالية ثم تخرج بأسعارها المخفضة - تعرف نهج الأمين العام أكثر من معرفتها لعناوين مصانع أدويتها..وقادمات الأيام حبلى بنهج رقابي قد يختبر إرادة الدولة السياسية، أي إن كانت راغبة في مكافحة مافيا الأدوية وإصلاح القطاع أم ..(لا) ..؟؟

 

بقلم: الطاهر ساتي

هل يُحب ترامب السعودية؟ على عكس ما يُشاع !!




يتعامل الكثيرون مع فوز المرشح الجمهوري «دونالد ترامب» في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة، باعتباره نصرًا أو هزيمة لأيديولوجية ما، كما أن الكثيرين يُخرجون تصريحاته من المجالين السياسي والاقتصادي، إلى منطقة الأحكام القيمية والأخلاقية، التي لا تعرف إلا أبيض أو أسود.

في هذا التقرير، نتطرق لنقطتين، الأولى هي محاولة التعرف على ما في أجندة ترامب السياسية من أفكار، وما يعنيه ذلك اقتصاديًا للولايات المتحدة الأمريكية، وللعالم، وذلك انطلاقًا من تصريحاته، وبرنامجه السياسي. النقطة الثانية، مُرتبطة بالأولى، وهي محاولة طرح إجابة مُختلفة على سؤال: «لماذا فاز ترامب؟»

ما الذي يقدمه ترامب في تصريحاته وبرنامجه الانتخابي؟

على الموقع الرسمي لحملة ترامب، نُشر مقال بعنوان «ترامب وبينس ينقذان ألف فرصة عمل من الذهاب للمكسيك». وبين سطور المقال، ثمّة عنوان داخلي هو «اجعلوا أمريكا تعود للعمل».

يتحدث المقال عن صفقة ستعقد مع شركة «كارير» لمكيّفات الهواء، يُفترض بموجبها أن تُحوّل الشركة خطوط إنتاجها من المكسيك إلى الولايات المتحدة، لتوفّر – بعد تنفيذ الصفقة كاملة – ألفي فرصة عمل للأمريكيين.

يأتي هذا عقب تصريحات لترامب، وصف فيها المهاجرين المكسيكيين، بأنّ كثيرًا منهم «مُغتصبون وتجار مخدرات»، مُتعهدًا بإنشاء جدار عازل بين بلاده والمكسيك، تتحمّل المكسيك تكلفته

هذا بالإضافة إلى تصريحاته الخاصة بنيته فرض الضرائب على المنتجات المصنعة في المكسيك لشركات أمريكية، أو للبيع في الولايات المتحدة.

وفي تصريحات أُخرى، ألمح ترامب إلى رغبته في إجراء تعديلات في الدستور الأمريكي، كي لا يسمح للمهاجرين غير الشرعيين بحصول أبنائهم على الجنسية الأمريكية حال ولادتهم على الأراضي الأمريكية، كما ينص القانون الحالي. إذ يرى ترامب أن هؤلاء ليسوا إلا عبءً على النظام الصحي الأمريكي، الذي تعهّد بإصلاحه، ساخرًا من نظام «أوباما كير».

ولم تتوقف تصريحات ترامب التي وُصفت بالعنصرية، على المكسيكيين، وإنما طالت آخرين، لكن قد يكون مهمًا، التفرقة بين نصوص التصريحات، فعلى سبيل المثال، عندما تحدّث ترامب عن المملكة العربية السعودية، بدأ حديثه قائلًا «أنا أحب السعوديين، فهم يشترون الكثير من الشقق التي أبنيها»، ثم لفت إلى قضية عدم استقبال أوباما بصورة لائقة في كل من كوبا والسعودية، لكن بدا في تصريحاته بشكل واضح، الفرق بين موقفه من كوبا، وموقفه من السعودية، التي يبدو أنه يضع في الاعتبار استثماراتها الضخمة في الولايات المتحدة.

وخلال مقابلة تلفزيونية، أجرتها فضائية «MSNBC» الأمريكية مع ترامب، في يونيو (حزيران) 2015، مُباشرةً عقب إعلانه الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية، قال ترامب: إنه يعتبر أن كلًا من اليابان والمكسيك والصين، «يضرّون الاقتصاد الأمريكي»، هم وكل الدول التي تُقدّم عمالة رخيصة للمنتجات والخدمات الأمريكية، كمثل الهند أيضًا، مُؤكّدا أنه سيعمل على الاستبدال بتلك العمالة عمالة أمريكية، بصرف النظر عن الحد الأدنى للأجور.

لكن اللافت للانتباه أن ترامب استدرك قائلًا «أنا أُحب الصينيين، فرجال أعمالهم يشترون الكثير مني. والصين تملك أكبر بنك في العالم، يجعل من سيتي بنك وكأنّه لا شيء»، ما قد يُؤكد على تفرقته بين دولة وأُخرى، فعلى ما يبدو فإن مشكلة ترامب ليست مع الصين كدولة أو اقتصاد، لكنها مع من يعقدون الصفقات معها، كونها صفقات غير مُربحة للولايات المتحدة، كما يرى، أو كما قال «الصينيون مُنبهرون بما يحصلون عليه منا!»

على ما يبدو إذن، فإن ترامب يُفرّق بشكل واضح بين الدول الغنية، أو التي يُمكن للاقتصاد الأمريكي التربّح منها، وبين غيرها من الدول التي يعتبرها عالة على الولايات المتحدة.

لذا فمن المرجح أن تصريحات ترامب التي توصف بـ«المتطرفة»، والتي تُروّج أيضًا للحلم الأمريكي، وتنتقد بشكل لاذع القادة الأمريكيين السابقين له، وأيضًا التي يُؤكد فيها أن الولايات المتحدة «ستحصل على ما تُريد رغمًا عن أيّ شخص»؛ لن تتحوّل إلى خُطّة قيد التنفيذ، إلا مع الدول الأضعف، التي يُمكن الضغط عليها، كالمكسيك، لكنها ليست أكثر من خطاب شعبوي، عندما يتعلق الأمر بدول، كالسعودية والصين، التي قد يُفضّل التفاوض معها كتاجر، يُقدّر من يشتري منه، كما قال هو بنفسه.

لماذا نجح ترامب؟

يرى المفكر المصري، ومدير مركز «دراسات الخطاب»، «أسامة القفاش»، أن نجاح دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية مُرتبط بالأزمة الاقتصادية العالمية، التي قال إنّها «أزمة بنيوية»، مُوضحًا «أي لا يُمكن إصلاحها من داخل النظام المالي العالمي، دون تغيير جذري».

يرتبط نجاح ترامب بالأزمة الاقتصادية العالمية
وأضاف القفّاش في حديثه لـ«ساسة بوست»، أن «الرأسمالية تحوّلت ببطء، على مدار القرن الـ20، من رأسمالية إنتاجية إلى رأسمالية مالية»، يعني بذلك أن النقود، وبخاصة الدولار، تحوّل إلى سلعة، واختصرت السلعة في الرأسمال المالي، على حد قول القفاش، الذي أوضح أنّ المعادلة الاقتصادية تحوّل من «سلعة – نقود – سلعة»، إلى «نقود – نقود»، وبهذا أصبح البنكيون والمديرون التنفيذيون للشركات الكبرى وحدهم من يزدادون ثراءً في كل دورة رأس مال، ويتسببون في إفقار الآخرين بـ«استثمارات وهمية»، أو كما قال القفاش «لماذا سيضرون للعمل والإنتاج، إذا كان بإمكانهم شراء المزيد من الأموال بالأموال، دون إنتاج حقيقي؟»

وينتقل القفاش بحديثه، إلى تأثير هذه الأزمة الاقتصادية البنيوية كما وصفها، على السياسة العالمية، فهو يرى أن هذه الأزمة، بالتدريج، أفقدت الشعوب الأمل في «كل ما هو سياسي تقليدي، يُعيد إنتاج الكليشيهات السياسية، التي تدّعي الاتزان، وهي في حقيقتها فارغة»، على حد تعبيره.

وقد لا يُدرك من أسماهم القفاش بـ«البسطاء»، «فراغ» هذه الخطابات السياسية بشكل علمي، لكنه يُؤكد على أنهم يُدركون ذلك بالتجربة العملية.

«لهذا ينجح الراديكاليون في كل مكان، على تباين قدراتهم، وصدقهم فيما يدّعونه من الرغبة في التغيير العنيف أو الجذري»، يقول المفكّر المصري، مُوضحًا سبب هذا النجاح في كونهم يظهرون للشعوب على أنّهم «من خارج النظام السائد، فيعطونهم الأمل في القدرة على التغيير».

وبالنظر إلى الحالة الأمريكية، التي أفضت مُؤخرًا إلى انتخاب ترامب الموصوف بالعنصرية والتطرّف، يبدو أنه يُعطي لـ«الأمريكيين البسطاء» بتعبير القفّاش، وعدًا بالتغيير الجذري، والتخلّص ممن «سرقوا فرص عملهم» على مدار عقود؛ «فلماذا لا ينتخبونه؟» يتساءل القفاش.

وعلى كل، يتضح أن فوز ترامب، مسبوقًا بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وصعود قوي للراديكاليين في أوروبا، وأنحاء مُختلفة من العالم؛ يُعد مُؤشرًا على تغيّر في شكل العالم، الذي قد تتجه دوافع السياسات فيه أكثر نحو المزيد من الاستفادة الاقتصادية، بعيدًا عن أي دوافع أيديولوجية.

ساسة بوست

 

الخميس، 1 ديسمبر 2016

كشف حال



 

شكراً.. عصابة الأدوية..
فأمس الأول.. أبو قردة وزير الصحة في مبنى الإمدادات الطبية الثانية ظهراً.
وحميدة هناك في الثالثة.
والمجلس القومي للأدوية هناك في الرابعة..
ومكتب الوالي هناك في الخامسة.
وكرافتات تتجارى.
وأمس الأول.. في اليوم ذاته.. المجلس الوطني يطلب تحويل تقرير المراجع العام الى وثيقة اتهام تحاكم عشرين جهة.
وأمس الأول مدير مجلس الادوية يفصل.
وأمس مدير النقد الأجنبي في بنك السودان يعتقل.
وأمس الأول الطوابق.. الأول والثاني والثالث في مبنى الإمدادات الطبية .. أبوابها المغلقة منذ تشييد المبنى تفتح.. لتبدأ مهمتها التي شيدت لها.
معملاً عالمياً للأدوية.
وركام من صناديق المعدات تزحم الطوابق الثلاثة.
وزحام من خبراء شركة أجنبية يهبط الخرطوم لتركيب المعمل.
وزحام من الخبراء والفنيين السودانيين يتجه إلى المعمل هذا.
و...
وجنون شركات الفساد يوقظ الدولة بعد أن عجز كل شيء عن إيقاظها.
(2)
- وزحام يتجه إلى مراجعة القانون الذي يدير الولايات.
- والوزير أبو قردة أمام المصعد في هيئة الإمدادات حين نسأله عن (محاصرة) الفساد يقول
: أنا دون سلطان والقانون يجعل وزراء الصحة في الأقاليم.. مستقلين.
وزحام من الأوراق تعيد الدولة قراءتها.
ومدهش أن الأوراق هذه التي تكتب قبل أربعة أعوام تكشف ما وقع في الأسبوعين الأخيرين.
فلجنة تكون عام 2014م لمراجعة ما يجري في العلاج المجاني.. دكتور جوهر وستة من الخبراء معه.. لجنة تكشف عن عصابات (بالاسم).
اللجنة تقريرها في يوليو 2014م يقول
( تبين للجنة أن إدارة الإمداد الطبي بالدواء الدائري بولاية الخرطوم تقوم بطلب الأدوية من الإمدادات الطبية (المركزية) خصماً على ميزانية العلاج المجاني.. (الدولة تدفع 113 مليون دولار للمجاني هذا).. حتى تصل الضروريات للمرضى مجاناً.
قال التقرير
(ثم تقوم الجهة التي تستلم الأدوية بتحويل (كامل).. كامل.. كامل للأدوية المستلمة الى الصيدليات الشعبية.
_ (الصيدليات الشعبية .. نعم).
يقول التقرير
( علماً بأن الأدوية هذه من أكثر المستهلكات بأقسام الطوارئ والحوادث (حيث العلاج مجاني).
مثلما أنها من أكثر الأصناف (بيعاً) في الصيدليات.
واختفاء الأدوية هذه من المستشفيات يصنع تذمر وإضراب الأطباء.
كلمات اللجنة لا نضيف إليها نحن إلا تكرار بعض الكلمات .. والأقواس.
واللجنة التي تعلم قبل عامين أن شيئاً يحدث توصياتها تقول
اللجنة توصي بمخاطبة المراجع العام للحكومة السودانية لإرسال (تيم) مراجعة متخصص لمراجعة التحاويل المالية (المالية .. نعم) للبرنامج.. برنامج العلاج المجاني وكل ما يتعلق به
(3)
تقرير منذ عام 2014 إذن.. ويظل لعامين اثنين دون أن يلتفت إليه أحد.
حتى إذا وقعت الواقعة جاءت عشرون جهة تجري في ساعتين.
(5)
- شركات الأدوية التي تختلس حياة الناس لو أنها كانت تعرف الشعر أو الدين.. او ظرف اللصوص الظرفاء ما كسرت عنقها وعنق اللصوص الآخرين.. وبشيء مزروع في الإنسان الشركات تكشف نفسها.
- والشركات هذه لو أنها تحب السينما لذهبت الى مهرجان الفيلم الاوروبي.. في الخرطوم الآن
- وفيلم ممتع هناك يكشف أن
: اللذة عند اللص ما يصنعها ليس هو المكسب..
الممتع عند اللص هو شعوره بالذكاء أكثر من الآخرين.
بعدها السرقة الواحدة لا تمتع.. والممتع يصبح هو سرقات ممتدة.
بعدها .. الممتع عنده هو أن يتحول من العمل (سراً) إلى العمل (علناً).
وشركات الأدوية ما يقودها هو الطبع هذا ذاته.
وأبو نواس يستطيع أن يطالب بحق (السبق) في اكتشاف الطبع الإنساني هذا فهو الذي يقول
( إلا فاسقني خمراً
وقل لي هي الخمر
ولا تسقني سراً
إذا أمكن الجهر)
وشركات الأدوية تصبح سبباً في كشف حال آخرين كثيرين جداً.
شكراً .. شكراً شركات الأدوية.


 

تمارين لعلاج آلام أسفل الظهر


 
تمارين لعلاج آلام أسفل الظهر

·         تمرين القرفصاء: يتم التمرين بالوقوف مستقيماً مع شد الظهر جيداً، ومد اليدين للأمام، ثم النزول بالمؤخرة للأسفل لحد الركبتين والبقاء على ذلك الوضع لمدة دقيقتين، ثم الوقوف مرة أخرى، ويكرر هذا التمرين خمس مرات يومياً، وقد يُلاحظ أثناء التمرين بزيادة الألم في أسفل الظهر، وذلك أمر طبيعي يزول بمجرد الاستمرار بالتمرين.

·         تمرين الوقوف أمام الكرسي: يحتاج هذا التمرين إلى كرسي صغير يتم الوقوف أمامه بشكل مستقيم مع شد الظهر جيداً، وبعدها تُمد القدم اليُمنى عليه لمدة 30 ثانية، ثم يتم التبديل بالقدمين، فتُمد القدم اليُسرى بنفس الطريقة على الكرسي، ويُكرر التمرين من 10 إلى 20 مرة يومياً، وهو يُساعد كثيراً على إرجاع الفقرات لمكانها في حال انزلاقها.

·         تمرين الجسر: ويتم بالاستلقاء على الظهر وثني الساقين على بعضهما، ثم رفع منطقة الخصر والظهر للأعلى لمدة دقيقة، ثم إنزالهما، ويُكرر التمرين في الممارسة الأولى له مرتين فقط، ومع مرور الوقت يجب زيادة تكرار التمرين لتصل إلى 15 مرة يومياً.

·         تمرين الاستلقاء على البطن: يتم التمرين بالاستلقاء على البطن، ثم رفع الرأس ومنطقة الصدر والبطن عن الأرض بتركيز كفي اليد على الأرض، بعدها يتم النزول، ثم النهوض بنفس الطريقة، ويُكرر التمرين 10 مرات يومياً على الأقل.

·         تمرين الجلوس مع شد البطن: وقد لا يُعتبر تمرين بحد ذاته، ولكنه مفيد جداً لعلاج آلام الظهر، والتمرين يعتمد على الجلوس مع رفع الصدر وشد كل من البطن والظهر.